هذا الأسبوع الذي تتشابك فيه جملة «انتظارات» متّصلة بالاستحقاقات يفترض أن يشهد «حسمًا» لدوامة «الملل» الكلامي عن الملفّ الحكومي في ظل عودة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من نيويورك وزيارته المرتقبة لقصر بعبدا باعتبارها زيارة الحسم الحكومي الموعود ما لم تكن دخلت منذ زيارة ميقاتي الأخيرة إلى زيارته المرتقبة عوامل تعقيدات طارئة تحول دون تنفيذ الوعد بإنهاء المأزق الحكومي كما بدأ يتصاعد بعض الهمس السياسي في اليومَين الأخيرَين.
• أكّد نواب شاركوا في اللقاء النيابيّ الذي تمّ في دار الفتوى وتبعه عشاء في منزل السفير السعوديّ أن نواب الطائفة موزّعون بين 2 مع تعطيل النصاب يؤيّدون القوّات و10 يؤيّدون ترشيح سليمان فرنجية و7 يؤيّدون رئيسًا توافقيًا و3 ورقة بيضاء والـ5 المقاطعين 2 مع حزب الله و3 مع ورقة بيضاء. (البناء) • عُلم أن سبب امتناع سفير دولة إقليمية عن دعوة أحد النواب إلى لقاء عقد في دارته يعود إلى كون هذا النائب قد دعم شخصية غير محبّذة من تلك الدولة في أحد الاستحقاقات الدستورية. (الجمهورية)
.webp)
مواقف كثيرة لوزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب وقرارات ذات صلة، دفعت أوساطًا سياسية، إلى التوقّف مليًا عند لقاءات الأخير في نيويورك على هامش مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتّحدة والقول إنها نشاطات «فخامة الرئيس.»
لا يزال قرار حسم تشكيل حكومة جديدة ينتظر عودة ميقاتي خلال يومَين. لكن التضارب في المعطيات حول التفاهم على الحكومة الجديده لا يزال قائمًا.
لوحظ أن رئيس تيّار المردة سليمان فرنجية لم يعلن ترشّحه «رسميًا ونهائيًا» كما كان سائدًا في حديثه التلفزيوني مساء أمس لبرنامج «صار الوقت» بل ظلّ موقفه متحفّظًا وتحدّث عن «اسمه مطروح لرئاسة الجمهورية ونراقب كيفية تطوّر الأمور وعلى ضوئها سنتصرّف وكلّ الأمور مرهونة بوقتها
في ملفّ الترسيم فأوضح المتحدّث باِسم الخارجية الأميركية نيد برايس أن المبعوث الأميركي الخاص، آموس هوكشتاين، أحرز تقدّمًا في تضييق الخلافات بين الجانبَين اللبناني والإسرائيلي.
• علم أن وزير الطاقة وليد فيّاض دخل إلى اجتماع إحدى اللجان النيابية سائلًا عن موضوع الاجتماع ليتبيّن له أنه غير معني بالمضمون وأنه يقصد اجتماع لجنة أخرى في موعد آخر. (النهار) • نصحت دوائر دبلوماسية أميركية شخصية لبنانية التقتها على هامش اجتماعات نيويورك، بعدم تفويت الفرصة المتاحة لتوقيع الاتّفاق مع تل أبيب قبل 3 ت2! (اللواء)
لم تغب معالم تصفيات الحسابات الداخلية التي يتّبعها العهد في آخر أسابيعه لغسل تبعته عن الانهيار في لقاءاته الديبلوماسية.
• تراجعت العلاقة إلى درجة الفتور بين حزبٍ وسطي وآخر يميني، على خلفية التباين تجاه مقاربة استحقاق في الواجهة! (اللواء)
تؤكّد معلومات النهار أن الحديث في ملفّ ولادة الحكومة سيُناقَش مبدئيًا في منتصف الأسبوع المقبل وتحديدًا بين يومَي الثلثاء والأربعاء.
Copyright 2013 Mon Liban | All Rights Reserved | Web-tronic
